حذف حسابات الشيخ عبدالله رشدي من كافة منصات التواصل الاجتماعي
ايه احمد
أثار إغلاق حسابات الداعية عبد الله رشدي على منصات التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا بين متابعيه. ويعتبر رشدي من الشخصيات الإسلامية المعروفة بإثارة الجدل، حيث يتابعه ملايين المستخدمين، وغالباً ما تكون تصريحاته محل نقاش واهتمام كبير.
حتى الآن، لم يعلق رشدي بشكل رسمي على الأسباب وراء إغلاق حساباته، ما ترك متابعيه في حالة من التكهن حول السبب. وقد لجأ الداعية إلى فتح حساب جديد على تطبيق “تليجرام”. وتساءل العديد من متابعيه عن السبب، حيث عبر بعضهم على منصة “إكس” عن دهشتهم، بينما قال آخرون على “فيسبوك” إنهم لم يتمكنوا من العثور على صفحاته.
يذكر أن آخر ما نشره رشدي على “إكس” كان تعليقاً ساخراً حول شجار بين مشجعين مغاربة وإسرائيليين عقب مباراة بين نادي أياكس الهولندي ومكابي تل أبيب الإسرائيلي، حيث علق قائلاً: “لا يجوز إجبار الناس على خلع سراويلهم وضربهم على مؤخراتهم سواء تورمت أم لا”.
حتى اللحظة، لا تزال الأسباب الحقيقية لحذف حسابات رشدي غير واضحة، ويترقب متابعوه أي توضيح سواء منه أو من الجهات المعنية. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات التي طالت شخصيات عامة ودعاة آخرين في المنطقة، مما يفتح باب النقاش حول حدود حرية التعبير على وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية التعامل مع المحتوى الديني والسياسي في ظل تشديد الرقابة من قبل الشركات المشغلة لتلك المنصات.