نقابة القراء ل المسلماني «دع الخريطة كما هي ولا تحرم العالم من قوة مصر الناعمة»
أصدرت نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم في مصر، برئاسة الشيخ محمد حشاد، نقيب القراء، بيانًا رسميًا تطالب فيه الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الإعلامي أحمد المسلمانى بإعادة خريطة القراء كما كانت في السابق، وعدم استبعاد أي من القراء الذين تم استبعادهم مؤخرًا.
واعتبرت النقابة أن هؤلاء القراء قد قدموا مساهمات كبيرة في إثراء وتطوير تلاوة القرآن الكريم في مصر، وساهموا بشكل رئيسي في نجاح برامج الإذاعة الخاصة بتلاوة القرآن الكريم.
وفي البيان، شدد الشيخ حشاد على أن هؤلاء القراء يعتبرون من أركان دولة التلاوة المصرية، حيث أن أصواتهم العذبة قد انتشرت في جميع أنحاء العالم، ولهم جمهور واسع ينتظر سماع تلاوتهم.
وأضاف أن استبعادهم من خريطة القراء يُعد ضررًا كبيرًا على سمعة مصر كداعم رئيسي لنشر القرآن الكريم في العالم، خاصة أن هؤلاء القراء كانوا من الأوائل الذين قدموا تلاوات قرآنية ساهمت في نشر الإسلام والثقافة المصرية في دول متعددة.
وأكد نقيب القراء أن هذه الخطوة لا تصب في مصلحة الإعلام المصري ولا في مصلحة الدولة المصرية، حيث أن هؤلاء القراء يظلون جزءًا لا يتجزأ من الهوية الدينية والثقافية لمصر.
ووجه نقيب القراء مناشدته إلى المسلمانى، مطالبًا بالعدول عن القرار حفاظًا على مكانة دولة التلاوة المصرية وأصوات قرائها الذين ساهموا في نشر تعاليم القرآن الكريم.
وأكدت النقابة في ختام بيانها أن استبعاد هؤلاء القراء يتناقض مع سياسات دعم الثقافة والإعلام المصري، وتعتبره مساسًا بجزء من التراث الوطني الذي يجب الحفاظ عليه للأجيال القادمة.