اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل برعاية دولية
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أنه تم التأكيد على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل بعد عدوان استمر 15 شهرًا خلف آلاف الشهداء والجرحى في القطاع.
وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن التوصل إلى الاتفاق مشيرًا إلى قرب إطلاق سراح المحتجزين وأكد أن فريقه للأمن القومي سيعمل لضمان عدم تحول غزة إلى ملاذ للإرهاب مرة أخرى.
ووفقًا لمصادر مطلعة من المتوقع بدء تنفيذ الاتفاق خلال يومين إلى ثلاثة أيام حيث يتضمن المرحلة الأولى بروتوكولًا إغاثيًا يشمل إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميًا مع عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله دون عوائق.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني عقد اجتماعات مع مفاوضي حركة حماس والإسرائيليين لإتمام مساعي وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين مع الإشراف المشترك بين قطر ومصر على عودة النازحين.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي على مراحل من مناطق عدة حيث ستبدأ المرحلة الأولى بالانسحاب إلى حدود غزة بعمق 700 متر مع تخفيف وجود القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا والانسحاب الكامل لاحقًا.
وأكدت حركة حماس تسليم موافقتها على الاتفاق عبر وسطاء بينما أشارت حركة الجهاد الإسلامي إلى تطابق وجهات النظر مع حماس بشأن الاتفاق وصفقة التبادل التي تشمل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
ويحدد الاتفاق مرحلة أولى تستمر لمدة ستة أسابيع تتضمن انسحابًا تدريجيًا للقوات الإسرائيلية وإجراءات لضمان تنفيذ جميع بنوده بشكل متكامل.
