في تقرير نشرته وكالة رويترز يوم الأربعاء أفاد مصدر سوري مطلع أن أحمد الشرع الرئيس الجديد للإدارة السورية طلب من روسيا تسليم الرئيس السابق بشار الأسد الذي لجأ إلى روسيا بعد أن أطاحت به فصائل المعارضة بقيادته في ديسمبر الماضي كما أكدت وكالة «سانا» الرسمية أن دمشق تطالب موسكو التي كانت حليفة للأسد خلال الحرب باتخاذ خطوات ملموسة لإعادة بناء الثقة مثل تقديم التعويضات والمساعدة في إعادة الإعمار .
وعندما سُئل المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن هذا الطلب امتنع عن التعليق وفي تطور آخر عبر الوفد الروسي الذي يزور سوريا عن دعمه الثابت لسيادة ووحدة الأراضي السورية مؤكدًا أن هذه الزيارة تأتي في وقت حاسم للعلاقات الروسية السورية بعد الهجوم المفاجئ في ديسمبر تمكن تحالف معارض بقيادة أحمد الشرع من الإطاحة ببشار الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته هذه الهزيمة تمثل ضربة قوية للروس الذين كانوا من أبرز الداعمين العسكريين للأسد منذ عام 2015 .
وتسعى روسيا الآن لضمان استمرارية وجودها العسكري في سوريا حيث تعتمد على قاعدتيها العسكرية في طرطوس وحميميم في إطار سعيها لتأمين مصالحها الاستراتيجية في المنطقة تحت القيادة السورية الجديدة.