الأكثر قراءةصحة وعلاجيسلايدريشريط

أبرز الفيروسات التي اجتاحت العالم في العقد الأخير «من كوفيد-19 إلى التهديدات المستمرة»

خلال السنوات العشر الأخيرة شهد العالم تفشي العديد من الفيروسات التي تسببت في أزمات صحية عالمية بعضها كان جديدًا والبعض الآخر ظهر من جديد بوتيرة متسارعة هذه الأوبئة لم تؤثر فقط على صحة البشر بل طالت الاقتصاد وأحدثت تغيرات اجتماعية عميقة في هذا التقرير نسلط الضوء على أبرز الفيروسات التي اجتاحت العالم وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

كوفيد 19 الوباء الذي غيّر العالم

في ديسمبر 2019 ظهر فيروس كورونا المستجد SARS CoV 2 في مدينة ووهان الصينية وسرعان ما تحول إلى جائحة عالمية غير مسبوقة أودى الفيروس بحياة أكثر من 7 ملايين شخص رسميًا فيما تُقدر الأرقام الفعلية بأكثر من ذلك بكثير أدى إلى إغلاق دول كاملة وتأثر الاقتصاد العالمي بشدة بينما سعت الحكومات إلى تطوير اللقاحات لمواجهته وكان من أبرزها لقاحات فايزر وموديرنا وأسترازينيكا

متحورات كورونا القلق المستمر

على الرغم من تراجع حدة الجائحة إلا أن متحورات مثل دلتا وأوميكرون شكلت تحديًا كبيرًا بسبب سرعة انتشارها وقدرتها على تجاوز المناعة المكتسبة من اللقاحات.

فيروس زيكا تهديد للأجنة.

في عام 2015 اجتاح فيروس زيكا أمريكا الجنوبية خاصة البرازيل وأثار الذعر بسبب ارتباطه بحدوث تشوهات خلقية في الأجنة حيث وُلد العديد من الأطفال برؤوس صغيرة بشكل غير طبيعي لم يكن هناك علاج فعال للفيروس واعتمدت جهود المكافحة على الوقاية من لدغات البعوض الناقل له.

إيبولا الفيروس المميت.

عاد فيروس إيبولا إلى الظهور بين عامي 2014 و2016 في غرب أفريقيا حيث تسبب في وفاة أكثر من 11 ألف شخص بمعدل وفيات وصل إلى 50% أدى ضعف الأنظمة الصحية في تلك الدول إلى انتشار المرض بشكل أسرع مما استدعى تدخلات دولية واسعة للسيطرة عليه.

إنفلونزا الخنازير H1N1 الوباء الصامت.

في عام 2009 ظهر فيروس إنفلونزا الخنازير H1N1 وانتشر بسرعة ليُعلن وباءً عالميًا أصيب به ملايين الأشخاص لكن بفضل الجهود الطبية تمت السيطرة عليه بعد عام رغم تسجيل حوالي 18 ألف حالة وفاة مؤكدة.

جدري القردة المرض الذي فاجأ الجميع

في عام 2022 ظهر فيروس جدري القردة وانتشر في عدة دول مما أثار قلق الأوساط الطبية خاصة وأنه كان ينتشر عادة في أفريقيا فقط تسبب المرض في ظهور طفح جلدي مؤلم وأعراض تشبه الإنفلونزا وواجه العالم تحديًا في السيطرة عليه.

وقد أوضحت هذه الفيروسات ضرورة الاستثمار في الأنظمة الصحية والبحث العلمي والتعاون الدولي للسيطرة على الأوبئة المستقبلية كما أثبتت أهمية سرعة الاستجابة وفاعلية اللقاحات في الحد من الخسائر البشرية والاقتصادية.

والآن فى عام 2025 تظهر بوادر فيروسات مثل فيروس إيبولا و أخرها ظهوره فى أوغندا و فيروس ماربورج القاتل الذي يهدد دول القارة الإفريقية.

ما زال العالم مهددًا بظهور أوبئة جديدة غير التى على الساحة فيجب اتباع الإرشادات لتجنب الإصابة بالفيروسات الحاضرة والمستقبلية.

تقي صالح

تقى صالح كاتبة صحفية بموقع الواقع نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى