أعلنت وزارة الصحة في أوغندا عن تسجيل حالات مؤكدة من مرض فيروس الإيبولا في العاصمة كمبالا مؤكدة أن السلطات الصحية بدأت في اتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار المرض وفقًا لما نشرته وكالة رويترز.
ويُعد الإيبولا مرضًا فيروسيًا شديد العدوى ينتقل عبر الاتصال المباشر بسوائل جسم المصاب مثل الدم واللعاب والبول أو من خلال التعامل مع الجثث المصابة وتعد الخفافيش المصدر الرئيسي للفيروس حيث يمكن أن تحمله دون أن تظهر عليها أعراض كما يمكن أن ينتقل للبشر من خلال الاتصال بالحيوانات المصابة مثل القرود والغوريلا أو تناول لحومها.
وتظهر أعراض المرض عادةً في غضون يومين إلى 21 يومًا من الإصابة وتشمل الحمى والصداع وآلام العضلات والتعب وفقدان الشهية فيما قد تتفاقم الحالة لتشمل القيء والإسهال والنزيف الداخلي والخارجي مما قد يؤدي إلى الوفاة في حال عدم تلقي العلاج المناسب في الوقت المناسب.
وأوضحت السلطات الصحية في أوغندا أن إجراءات الوقاية تشمل تجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات البرية تعزيز النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين بانتظام وعزل الحالات المشتبه بها لمنع انتشار العدوى إضافةً إلى تطبيق إجراءات وقائية صارمة في المرافق الصحية مثل استخدام معدات الحماية الشخصية من قبل الطواقم الطبية.
وتواصل الجهات الصحية في أوغندا متابعة تطورات تفشي المرض واتخاذ التدابير اللازمة للسيطرة عليه وسط تحذيرات من إمكانية انتشاره إلى مناطق أخرى إذا لم تُتخذ إجراءات صارمة للحد من العدوى.