أعلن فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عن إتمام جميع الإجراءات الخاصة بسفر وفد شعبي مصري إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية وذلك في إطار دعم الشعب الفلسطيني ورفض محاولات التهجير القسري ومن المقرر أن يتحرك الوفد فجر غد الجمعة الموافق 31 يناير للتعبير عن تضامن المصريين مع القضية الفلسطينية.
وكان زهران قد وجه نداءً إلى القوى الشعبية والأحزاب السياسية والنقابات المهنية وكافة أطياف الشعب المصري للمشاركة في هذا التحرك الشعبي مؤكداً أن الهدف الأساسي هو الوقوف صفًا واحدًا لدعم حقوق الفلسطينيين ورفض أي محاولات للنيل من قضيتهم العادلة.
وأوضح رئيس الحزب خلال بيان صحفي أن المشاركين سيؤكدون أمام العالم أجمع رفضهم القاطع لهذه المخططات التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة وأضاف أن هذه المبادرة لا تأتي تحت مظلة أي حزب أو فصيل بل تعبر عن صوت الشعب المصري بأكمله مشددًا على أن المشاركين لن يرفعوا سوى علمي مصر وفلسطين ولافتات تعبر عن دعمهم للشعب الفلسطيني ورفضهم لسياسات التهجير القسري.
وأكد زهران أن هذه التحركات تأتي في إطار الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية وتجسد الموقف الشعبي المصري الرافض لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية مشددًا على أهمية تكاتف الجهود العربية والدولية للوقوف أمام هذه المخاطر.