السويد في حالة صدمة بعد أسوأ عملية قـ.ـتـ.ـل جماعي في تاريخها
تعيش السويد حالة من الصدمة بعد وقوع أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخها حيث لقي 11 شخصًا مصرعهم بينهم منفذ الهجوم في إطلاق نار داخل مركز تعليمي للبالغين بمدينة أوربرو وسط البلاد.
أكدت الشرطة السويدية أن المسلح أطلق النار على نحو 10 أشخاص قبل العثور عليه مقتولًا وسط ترجيحات إعلامية بأنه أقدم على الانتحار ولا تزال دوافع الهجوم غير واضحة إلا أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجاني تصرف بمفرده دون أي دوافع أيديولوجية أو ارتباط بجماعات إجرامية.
أسفر الحادث عن إصابة ستة أشخاص آخرين جميعهم من البالغين حيث خضع خمسة منهم لعمليات جراحية فيما وُصفت حالتهم بالخطرة ولكن المستقرة بينما يعاني السادس من إصابات طفيفة.
أكدت الشرطة أن منفذ الهجوم البالغ من العمر 35 عامًا لم يكن معروفًا لديها سابقًا ولم يكن مرتبطًا بأي عصابات إجرامية رغم تصاعد العنف في السويد خلال السنوات الأخيرة بسبب الصراعات بين العصابات حول تجارة المخدرات وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الجاني كان يحمل رخصة سلاح وسجله الجنائي نظيف لكنه كان يعيش منعزلًا وعاطلًا عن العمل.
أعلنت السلطات السويدية تنكيس الأعلام في القصر الملكي والبرلمان والمباني الحكومية حدادًا على الضحايا وأعرب «الملك كارل السادس عشر غوستاف» عن حزنه ودهشته تجاه الحادث فيما وصف رئيس الوزراء أولف كريسترسون الهجوم بأنه أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخ البلاد مشيرًا إلى أن الكثير من الأسئلة لا تزال بدون إجابات.
لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الجريمة ودوافع الجاني وسط حالة من الذهول والحداد تعم البلاد.