شيخ الأزهر يطالب بوضع «دستور أهل القبلة» لتوحيد المسلمين

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أهمية وضع ميثاق موحد يجمع علماء المسلمين من مختلف المذاهب بهدف ترسيخ قيم التعايش وتعزيز وحدة الصف الإسلامي.
واقترح شيخ الأزهر خلال كلمته في مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي بالعاصمة البحرينية إطلاق اسم “دستور أهل القبلة” أو “الأخوة الإسلامية” على هذا الميثاق مستشهدا بحديث النبي ﷺ: “من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا فذاكم المسلم”.
كما شدد فضيلته على ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة في تحقيق الوحدة مشيرا إلى الاتحاد الأوروبي كنموذج استطاع تجاوز اختلافاته متسائلا عن أسباب تعثر المسلمين في تحقيق اتحاد قائم على دين وثقافة ومصير مشترك.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية حذر شيخ الأزهر من المحاولات المستمرة لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم لكنه أشاد بالموقف العربي والإسلامي الرافض لهذه المخططات معتبرا إياه خطوة إيجابية نحو وحدة الأمة.
واختتم كلمته بتوجيه الشكر للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة على رعايته للمؤتمر مثمنا جهوده في دعم الحوار الإسلامي وتعزيز التضامن بين الشعوب المسلمة.