وزير التعليم يتفقد مدارس أسوان لمتابعة انتظام الدراسة وبرنامج الدمج الشامل
قام الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، بزيارة عدد من المدارس بمحافظة أسوان، لمتابعة سير العملية التعليمية، وقياس مستوى الطلاب في القراءة والكتابة، إلى جانب متابعة آليات تنفيذ برنامج الدمج الشامل للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي يتم بالتعاون مع منظمة “يونيسف”.
رافق الوزير خلال جولته اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، والسفير ميكيلى كواروني، سفير إيطاليا في مصر، والسيدة ناتاليا روسي، ممثل منظمة “يونيسف” في مصر، بالإضافة إلى عدد من قيادات الوزارة.
بدأت الجولة بتفقد مدرسة السادات الابتدائية التابعة لإدارة أسوان التعليمية، حيث استعرض الطلاب عرضًا توعويًا عن أهمية الحفاظ على المياه، كما تفقد الوزير الفصول الدراسية، وراجع مستوى الطلاب في القراءة والكتابة، وناقشهم في فهمهم للدروس. وفي إطار برنامج الدمج الشامل، زار الوزير غرفة المصادر المخصصة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث أشاد بالجهود التي يبذلها المعلمون لدعم الطلاب وتشجيعهم على التعلم.
واصل الوزير جولته بتفقد مدرسة أسوان الثانوية بنات، حيث تابع إحدى حصص اللغة الإنجليزية، وأشاد بأسلوب التدريس التفاعلي للمعلمين، كما استمع لشرح الطالبات عبر الشاشة الذكية، وناقشهن في المواد الدراسية للتأكد من استيعابهن. كما شملت الزيارة تفقد غرفة تحسين الأداء، المختصة بتدريب المعلمين على التعامل مع ذوي الإعاقات المختلفة، حيث أكد الوزير استمرار التعاون مع منظمة “يونيسف” لتقديم برامج تدريبية متطورة لدعم المعلمين في هذا المجال.
أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة نجحت في تحقيق الانضباط الكامل للعام الدراسي، مع انتظام حضور الطلاب بالمدارس، مشددًا على أهمية تطوير الفرص التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتعزيز برنامج الدمج الشامل الذي أثبت نجاحه في تحقيق آثار إيجابية ملموسة.
من جانبه، أشاد محافظ أسوان إسماعيل كمال بجهود الوزارة في ضبط العملية التعليمية، مؤكداً أن المحافظة تدعم تطوير المدارس لضمان جودة التعليم. فيما أكدت ناتاليا روسي، ممثل “يونيسف” في مصر، أن المنظمة مستمرة في تقديم الدعم لوزارة التربية والتعليم لتعزيز جودة التعليم وبرامج الدمج، بينما ثمن السفير الإيطالي ميكيلى كواروني التعاون الاستراتيجي بين مصر وإيطاليا في مجال التعليم، مشيدًا بتطور أساليب التدريس ونجاح برنامج الدمج الشامل في المدارس المصرية.
اختُتمت الجولة بالتأكيد على استمرار الجهود لتحسين جودة التعليم وتعزيز دور التكنولوجيا في العملية التعليمية، مع التركيز على دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل يضمن لهم فرصًا تعليمية متكافئة، بما يساهم في تحقيق رؤية الدولة لتطوير المنظومة التعليمية.
