حقيقة إغماء الدكتور أحمد عمر هاشم «والأزهر يطلق أسبوعًا دعويًا في رمضان»
أكدت الصفحة الرسمية للدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه بصحة جيدة ويواصل جولاته الدعوية بالشهر الكريم، وأن الأنباء المتادولة حول تعرضه للإغماء غير صحيحة،وأوضحت أن الصور المنتشرة كانت جراء تدافع المصلين والمحبين نحوه لتقديم التحية والسلام ، حيث واصل فضيلته نشاطه الدعوي بالقاء خاطرة التراويح بمسجد سيدنا الحسين، اعقبها لقاء علي الهواء مباشرة بقناة الحياة برحاب مسجد سيدنا الحسين
في سياق متصل تنظِّم اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية أسبوعًا للدعوة بمسجد مدينة البعوث الإسلاميَّة بالقاهرة بعنوان «رمضان وعلو الهمَّة» وذلك ابتداًء الأحد وحتى الخميس القادم؛ وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بزيادة البرامج والفعاليات الدعوية والتوعوية لتحقيق دور ورسالة الأزهر الدعوية والتوعوية
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن هذه الفعاليات تأتي ضمن الجهود التي تنفذها الأمانة العامَّة للَّجنة العليا للدَّعوة بالأزهر الشَّريف والتي تسعى لتنفيذ خطة دعوية توعوية تتضمن بناء الإنسان من جميع جوانبه: الفكريَّة، والعقديَّة، والاجتماعيَّة، وترسخ منظومة القيم والأخلاق والمثل العليا في المجتمع، مضيفًا أن استراتيجية المجمع ورؤيته في مجال الدعوة، تسعى للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور بإختلاف فئاته وتنوع ثقافاته، ومناقشة أهم القضايا التي تلامس واقع هذا الجمهور وتشكل جزءًا مهمًا في حياتهم.
من ناحيه أخرى أوضح د. حسن يحيى الأمين المساعد للجنة العليا للدعوة، إن الأسبوع الدعوي الحالي موجهًا إلى الطلاب الوافدين بمدينة البعوث الإسلاميَّة، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بضرورة تكثيف التوعية للطلاب الوافدين وذلك من خلال دعم الجانب العلمي والمعرفي لديهم وتحصينهم فكريًا وعلميًا من محاولات استقطابهم، كما أضاف أيضًا أن اللقاءات التي تُنفذ خلال الأسبوع الدعوي تتضمن عدد من الموضوعات المهمة أبرزها:
رمضان: هلال الوصال لأمة تتوق إلى الكمال”
“رمضان تربية للأمة”
“رمضان: تجديد العهد مع الله ومع الذات”
“رمضان بعيدًا عن الوطن: كيف نصنع من الغربة فرصة للقرب من الله؟”
“رمضان: نفحة إلهية لأمة تتنفس العزة”
يأتي هذا البرنامج ضمن جهود الأزهر المستمرة لتعزيز الوعي الديني، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال في المجتمع، خاصة بين الشباب والطلاب الوافدين.