«قطايف» رحلة رمضانية مع سامح حسين تجمع بين الإبداع والترفيه والقيم الرفيعة

برنامج «قطايف» للفنان سامح حسين يُعد من أبرز البرامج الرمضانية التي استطاعت أن تترك بصمة واضحة في المشهد الإعلامي، من خلال دمج الترفيه مع الرسالة الهادفة بأسلوب سردي بسيط ومميز. يقدم البرنامج موضوعات مستوحاة من القيم الإنسانية والمفاهيم الدينية والاجتماعية، مما يجعل محتواه قريبًا من حياة المشاهدين اليومية ويحفزهم على التأمل في معاني الحياة والروحانيات دون أن يشعروا بثقل الوعظ.
يتسم أسلوب سامح حسين في تقديم «قطايف» بالمرونة والود، حيث يستخدم لغة سلسة وأمثلة واقعية مستمدة من الحياة اليومية، ما يخلق جواً من الألفة والتواصل المباشر مع الجمهور. يعتمد البرنامج على الحوارات والقصص التي تتناول مواضيع شتى مثل التقدير الإلهي والقيم الأخلاقية، مما يمنح المشاهد فرصة للاستفادة والتفكر في مفاهيم إيجابية تساهم في بناء وعي مجتمعي رصين.
يُعرض البرنامج يوميًا خلال شهر رمضان على حسابات سامح حسين الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، مما يتيح لجمهوره متابعة الحلقات في توقيت ثابت ويعزز من التفاعل والتواصل بين مقدم البرنامج والمشاهدين. ويُعد توقيت العرض في رمضان ميزة إضافية، إذ يتزامن مع الأجواء الرمضانية الروحانية والاجتماعية التي يبحث فيها الناس عن محتوى يجمع بين المتعة والفائدة.
نال «قطايف» استحساناً واسعاً من قبل الشخصيات الرسمية والفنانين على حد سواء، حيث أشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بدور البرنامج في تعزيز القيم الأخلاقية والتراث الثقافي المصري، معتبرًا أنه نموذج ناجح للإعلام الهادف الذي يسهم في تنشئة الأجيال الجديدة على مبادئ السلم والوئام. كما عبّر العديد من الفنانين والمشاهير عن إعجابهم بأسلوب سامح حسين في تقديم محتوى يجمع بين البساطة والعمق، مما عزز من مكانة البرنامج وأضفى عليه طابعاً جماهيرياً واسع النطاق.
من خلال تقديمه لمحتوى متجدد ومتعدد الأبعاد، استطاع «قطايف» أن يحقق تأثيراً إيجابياً على المشاهدين، حيث يوفر لهم فرصة للهروب من رتابة الحياة اليومية والانغماس في جوٍ من التأمل والإلهام. كما ساهم البرنامج في إرساء قيم أخلاقية واجتماعية تعزز من الروابط الأسرية والمجتمعية، مما يجعله عملاً إعلامياً متكاملاً يجمع بين الترفيه والإعلام الهادف في آن واحد.
بهذا الشكل، يمثل برنامج «قطايف» لسامح حسين إضافة نوعية للمشهد الإعلامي الرمضاني، مؤكدًا أن الجمع بين الترفيه والرسالة الهادفة يمكن أن يحقق نجاحاً كبيراً ويترك أثراً إيجابياً في نفوس المشاهدين، مما يجعله مثالاً يحتذى به في تقديم البرامج التي تسعى لبناء وعي مجتمعي رصين وتعميم القيم الإنسانية السامية.