عرض طريف لـ«الزغاليل» يسلط الضوء على معاناة أطفال السكري مع التنمر

قدم فريق «الزغاليل» عرضًا طريفًا عبر مقطع فيديو قصير، تناول مشكلة التنمر التي يتعرض لها الأطفال المصابون بمرض السكري في المدارس وذلك في إطار تناول القضايا المجتمعية بأسلوب بسيط وهادف.
استعرض الفيديو موقفًا «قلقس» يخفي عن والدته تعرضه للتنمر من زملائه بسبب إصابته بالسكري، حيث يرفضون الجلوس بجواره خوفًا من «العدوى»، بل يرددون معلومات خاطئة مثل إمكانية فقدانه لقدمه إذا تعرض لأي جرح. لكن الدور التوعوي ظهر من خلال شخصية «أم قلقس»، التي قامت بتصحيح المفاهيم المغلوطة وأكدت على ضرورة تثقيف الأطفال حول المرض، لتجنب نشر الخرافات وتعزيز نفسية الأطفال حتى لا يمتنعوا عن العلاج.
وتك التنمية من خلال الفيديو أنه عندما يفهم الأفراد مرض السكر لن يكون هناك تنمر و أو زيادة فى مرض السكر.
وأشار العرض إلى أهمية الدعم النفسي للأطفال المصابين بالسكري ،حيث يتعرض بعضهم لممارسات غير منصفة مثل منعهم من ممارسة الرياضة أو المشاركة في الرحلات المدرسية، رغم أن مرض السكري لا يمنع الطفل من عيش حياته بشكل طبيعي.
ويُذكر أن السكري من النوع الأول يُصنف كمرض «مناعي ذاتي»، ينتج عن خلل في جهاز المناعة يهاجم خلايا «بيتا» المنتجة للأنسولين، مما يستدعي حصول الطفل على جرعات منتظمة من الأنسولين وقياس نسبة السكر في الدم بشكل دوري. ومن هنا، تأتي الحاجة إلى توفير رعاية صحية مناسبة للأطفال المصابين داخل المدارس، سواء من خلال وجود زائرة صحية أو طبيب مختص لمتابعة حالاتهم و تقديم الدعم النفسى للأطفال و حمايتهم من التنمر.
يُعد عرض «الزغاليل» مثالًا على دور المحتوى الترفيهي في تسليط الضوء على القضايا الصحية والاجتماعية، مؤكدًا على ضرورة نشر الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول مرض السكري لدى الأطفال.
https://www.instagram.com/reel/DHt1AeBtafj/?igsh=MW5ibHBjeXdoa2RqZQ==