«تقرير طبي يحذر» عادات يومية تهدد صحة الكلى وتزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة

وفقًا لتقرير نشره موقع «ويب ميد» الطبي، حذر أطباء من خطورة بعض العادات اليومية التي قد تؤدي إلى تلف الكلى والإصابة بأمراض كلوية مزمنة، مؤكدين أن الكلى تُعد «مصفاة الجسم الأساسية»، ودورها الحيوي في تخليص الجسم من السموم يجعل الحفاظ على صحتها أمرًا بالغ الأهمية.
وأشار التقرير إلى أن «تناول الأدوية دون استشارة طبية»، خاصة مضادات الالتهاب والمسكنات وعلاجات القرحة وارتجاع المريء، قد يرفع خطر الإصابة بأمراض الكلى، كما أن «الإفراط في استخدام المضادات الحيوية دون إشراف طبي» قد يلحق ضررًا مباشرًا بالكليتين.
وفيما يتعلق بالمكملات الغذائية والعشبية، دعا الأطباء إلى «الحذر الشديد» منها خاصة لدى مرضى الحالات المزمنة، لافتين إلى أن بعضها قد يفاقم تدهور الكلى. كما شدد التقرير على أهمية «الغذاء الصحي» والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون والملح والسكريات، داعيًا إلى اعتماد نظام غذائي متوازن يضم «الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة».
وأوضح التقرير أن «تناول كميات كافية من المياه يوميًا» يساهم في تنقية الكلى والوقاية من الحصوات والالتهابات، مشيرًا في الوقت نفسه إلى ضرورة «ممارسة الرياضة باعتدال»، إذ إن الإفراط فيها قد يكون مضرًا بالكلى.
وأكد الأطباء على أهمية «الفحص الدوري للكلى» ومراقبة ضغط الدم ومستويات السكر، إلى جانب «الإقلاع عن التدخين» الذي يسبب تلف الأوعية الدموية ويزيد خطر الإصابة بسرطان الكلى.
واختتم التقرير بالتأكيد على أهمية «إدارة الأمراض المزمنة» بشكل منتظم للوقاية من مضاعفاتها، وضمان الحفاظ على صحة الكلى وسلامة الجسم بشكل عام.