طالبات إعلام الأزهر يناقشن مخاطر الذكاء الاصطناعي في مشروع تخرج «دمار مستتر»
نفذت مجموعة من طالبات كلية الإعلام بجامعة الأزهر مشروع تخرج يحمل عنوان “دمار مستتر”، يهدف إلى التوعية بمخاطر الاستخدام الخاطئ لتلك التقنيات، وتأثيرها الاجتماعي والنفسي على الأفراد والمجتمع وذلك في ظل التسارع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وما يرافقه من تحديات وسلوكيات غير رشيدة لدى بعض فئات الشباب.
يركز المشروع على تسليط الضوء على الآثار السلبية المحتملة للتطور التكنولوجي إذا ما استُخدم بشكل غير مسؤول، مع تقديم حلول عملية لكيفية التعامل مع هذا التطور بوعي ومسؤولية. وقد أشرف على المشروع كل من الدكتورة هيام طلخان والدكتورة أمل حنيش، اللتين حرصتا على دعم الطالبات في إعداد محتوى علمي وتوعوي دقيق ومؤثر.
وضم الفريق القائم على المشروع 12 طالبة وهن: صباح محمود السيد، مريم جمعة عبد الحليم، زينب أبو الغيط عز الدين، ياسمين السيد بكر، آلاء محمد موسى، حسناء علاء الدين عز الدين، ضحى إبراهيم عبد الحميد، رنا علاء محمد، هبة صلاح أحمد، هدير جبريل، آلاء البحراوي، وإيمان مجدي.
وتسعى المشاركات إلى تعزيز التفاعل المجتمعي من خلال النزول إلى الشارع وتنظيم فعاليات توعوية مباشرة، إلى جانب المشاركة في مؤتمرات مهمة، أبرزها مؤتمر “الذكاء الاصطناعي: تحديات وفرص ـ رؤية مستقبلية” بمجمع البحوث الإسلامية، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور سلامة جمعة داوود، رئيس جامعة الأزهر.
كما شاركن في مؤتمر “الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي” برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
وفي خطوة لتعزيز الوصول إلى الجمهور، وظفت الطالبات منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستجرام، وتيك توك لعرض مواد إعلامية توعوية أُنتِجت خصيصًا بأساليب تتناسب مع طبيعة جمهور هذه المنصات، مما ساهم في إيصال الرسالة بشكل سلس ومؤثر، يعزز من وعي الشباب تجاه مخاطر الذكاء الاصطناعي وسُبل التعامل الإيجابي معه.
