نهاية مأساوية لفوبيا الأثار مصرع شاب خلال عملية تنقيب غير قانونية عن الآثار
لقي شاب مصرعه إثر انهيار حفرة أثناء قيامه بعملية تنقيب غير قانونية عن الآثار بمساعدة عدد من شركائه.
وكان الشاب قد خرج في إحدى الليالي حاملاً أدوات الحفر، برفقة عدد من الأصدقاء، في محاولة للعثور على كنز أثري يعتقدون بوجوده تحت أحد المنازل القديمة بالقرية. وأثناء عملية الحفر، انهارت جدران الحفرة عليه، ما أدى إلى دفنه بالكامل تحت كميات كبيرة من التراب.
ووفقًا لمصادر محلية، حاول شركاؤه إنقاذه دون جدوى، ثم قرروا ردم الحفرة سريعًا وصب طبقة خرسانية فوقها لإخفاء الجريمة. لكن الشكوك بدأت تحوم حول اختفاء الشاب، ما دفع أهالي القرية إلى إبلاغ الجهات الأمنية، التي باشرت التحقيقات.
وبعد عدة أيام من البحث والتحري، تمكنت قوات الشرطة من اكتشاف موقع الحفرة وكشف تفاصيل الواقعة المؤلمة. تم انتشال الجثمان، وأُلقي القبض على المتورطين في الحادث، تمهيدًا لإحالتهم إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
تسلط هذه الحادثة الضوء على خطورة ظاهرة التنقيب غير المشروع عن الآثار، التي باتت تهدد أرواح العديد من الشباب الطامحين للثراء السريع، دون إدراك للعواقب القانونية والإنسانية لمثل هذه الأفعال.
