التموين تطلق أكبر سلسلة استهلاكية حكومية تحت اسم «Carry On»
أعلن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن اختيار اسم «Carry On» كعلامة تجارية جديدة للمنافذ التموينية التابعة لوزارة التموين، والتي تشمل أكثر من 40 ألف منفذ على مستوى الجمهورية، في خطوة وصفها بأنها الأولى من نوعها في تاريخ التجارة الحكومية بمصر.
وأوضح الوزير، خلال تصريحات تليفزيونية، أن مشروع تطوير المنافذ يشمل:
تحويل 30 ألف بقال تمويني إلى سوبر ماركت عصري.
تحويل 8500 منفذ «جمعيتي» إلى ميني هايبر ماركت.
دمج 1060 كشك تابع لشركة المصريين ضمن المنظومة الجديدة.
وأشار إلى أن سلسلة «Carry On» ستعمل كمنظومة موحدة تحت إشراف الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بما يتيح تقديم خدمات أفضل للمواطنين وبأسعار تنافسية.
وأكد الوزير أن ثلاث سلاسل تجارية كبرى محلية وخليجية «سعودية وإماراتية» أبدت رغبتها في التعاون مع الوزارة لتطوير المنافذ، إما تحت اسم «Carry On» أو بعلاماتها التجارية الخاصة، وفق نماذج شراكة مدروسة.
كما كشف عن وجود تعاون فعلي مع القطاع الخاص في 38 مصنعًا بمجالات الزيوت ومنتجات قصب السكر وغيرها، مؤكدًا أن هوامش الربح ستُحدد بشكل عادل للحد من المغالاة في الأسعار الناتجة عن خلل سلاسل الإمداد.
أوضح «فاروق» أن الوزارة تُجري حوارًا مجتمعيًا مع الغرف التجارية و6 شركات زيوت كبرى لضبط الأسعار، بالتوازي مع رقابة على تسعير السلع داخل المنافذ الجديدة، وذلك لضمان استفادة المواطن من التخفيضات دون تحمّل زيادات غير مبررة.
وقد أرجع وزير التموين الإقبال المتزايد من المواطنين على شراء اللحوم والسلع من المنافذ التابعة للوزارة إلى ثلاثة عوامل رئيسية:
الثقة بين المواطن والعاملين في الفروع.
السعر التنافسي مقارنة بالأسواق الحرة.
التنوع الكبير في المعروض داخل الفروع.
وأكد أن «سلة الغذاء» داخل المجمعات الاستهلاكية ستكون أقل تكلفة من مثيلاتها في الأسواق، مشيرًا إلى تنويع مصادر اللحوم عبر الاستيراد من السودان، دول إفريقية، وأمريكا اللاتينية لتلبية احتياجات المواطنين بأسعار مناسبة.
