هشام الرشيدي «أوسكار – عودة الماموث» نقلة نوعية في السينما المصرية والعربية وتوزيع عالمي قريباً

أعلن المخرج هشام الرشيدي انتهاءه من تصوير فيلمه الجديد “أوسكار – عودة الماموث”، بعد ثلاث سنوات من العمل المتواصل، تضمنت عاماً كاملاً للتحضير، وعامين للتصوير، مؤكدًا أن الفيلم يُعد تجربة غير مسبوقة في السينما العربية، سواء من حيث الفكرة أو التنفيذ.
وقال الرشيدي في تصريحات صحفية، إن العمل يمثل أول فيلم في الوطن العربي يتناول ظهور كائن ضخم مثل “الماموث” عبر تجربة خيالية مدعومة بتقنيات المؤثرات البصرية (CGI)، مشيراً إلى مشاركة فريق كبير من المحترفين العالميين الذين سبق لهم العمل في إنتاجات سينمائية بهوليوود.
وأكد أن الفيلم من المنتظر طرحه قريبًا في دور العرض داخل مصر وخارجها، موضحاً أنه سيتم توزيعه عالمياً في العديد من الدول من بينها الولايات المتحدة، روسيا، الهند، كوريا الجنوبية، الصين، اليابان، وتركيا، لافتاً إلى أن الفيلم سيترك بصمة قوية على مستوى صناعة السينما في مصر، وقد يسهم في إعادة تشكيل نظرة العالم إلى الإنتاج السينمائي المصري والعربي.
وتدور أحداث الفيلم في إطار من الخيال العلمي والأكشن، حيث تبدأ القصة بإجراء تجربة علمية تُسفر عن إعادة الماموث، أحد الكائنات المنقرضة، إلى الحياة. وتتصاعد وتيرة الأحداث مع انتقال هذا الكائن العملاق إلى شوارع القاهرة، حيث تنشأ سلسلة من المطاردات والصراعات المثيرة التي تُضفي على العمل طابعًا سينمائيًا مشوقًا ومليئًا بالإثارة.
وكانت الجهة المنتجة قد طرحت الإعلان الرسمي الأول للفيلم، والذي كشف عن لمحات قوية من العمل، تجمع بين المؤثرات البصرية المتطورة، مشاهد الأكشن، لحظات درامية مؤثرة، وبعض اللمسات الكوميدية التي تجعله مناسباً لجميع أفراد الأسرة.
يُذكر أن فيلم “أوسكار – عودة الماموث” من إنتاج Trend VFX وبيراميدز للإنتاج الفني (محمد الشريف)، ومن فكرة كريم هشام، وتأليف أحمد حليم، وسيناريو وحوار مصطفى عسكر وحامد الشراب، ومن إخراج هشام الرشيدي. ويضم طاقم العمل كلاً من: أحمد صلاح حسني، هنادي مهنا، محمد ثروت، محمود عبد المغني، الطفلة ليا سويدان، وأحمد البايض.








