تنظيم صيد الطيور البرية في مصر «ضوابط جديدة لموسم 2025»

أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، عن قرار جديد بشأن تنظيم صيد الطيور البرية في عدد من المحافظات الساحلية. وجاء القرار استنادًا إلى قوانين البيئة والمحميات الطبيعية، وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2481 لسنة 2025.
يسمح القرار بصيد السمان البري، القمري، والشرشير الصيفي خلال الفترة من 1 سبتمبر حتى 15 نوفمبر 2025. ويطبق هذا في المحافظات الساحلية: شمال سيناء، بورسعيد، دمياط، الدقهلية، كفر الشيخ، البحيرة، الإسكندرية، ومرسى مطروح.
أكدت الوزيرة أن الهدف هو تنظيم الصيد بشكل قانوني ومستدام. كما شددت على حظر الصيد داخل المحميات الطبيعية أو باستخدام الأجهزة الصوتية.
ويُلزم القرار الصيادين بالحصول على تصاريح رسمية، بالإضافة إلى الموافقات الأمنية المطلوبة لممارسة النشاط.
كما يلزم القرار بإطلاق الطيور غير المصرح بصيدها مثل: المرعة، الجوارح، الطيور المغردة والعصفوريات المهددة. أما الطيور المريضة فيجب تسليمها لأقرب محمية لإعادة تأهيلها.
حدد القرار أدوات الصيد المسموح بها، مع عدة قيود، أهمها:
منع نصب الشباك على مسافة أقل من 200 متر من الشاطئ (باستثناء المشروعات القومية والطرق العامة).
ألا يتجاوز ارتفاع الشباك 3 أمتار.
ترك مسافة لا تقل عن 5 أمتار بين الأعشاش.
وأوضحت الوزارة أن مخالفة هذه التعليمات تؤدي إلى إلغاء التصريح والتحفظ على أدوات الصيد لحين انتهاء الموسم، مع اتخاذ الإجراءات القانونية.
تواصل وزارة البيئة تنفيذ برنامج لمراقبة أنفلونزا الطيور من خلال جمع عينات دورية. ويأتي هذا ضمن خطة “الصحة الواحدة” لحماية الإنسان والحيوان. كما تشارك الجمعيات الأهلية في توعية الصيادين بطرق الصيد المستدام.
يسمح القرار أيضًا بصيد بعض الطيور البرية خلال الفترة من 1 أكتوبر 2025 حتى 31 مارس 2026. ويقتصر هذا الصيد على أغراض السياحة وصيد الهواة، مع الالتزام بالاشتراطات المحددة.
أكدت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة أن القرار سيُنفذ فور نشره في الوقائع المصرية، مع تعميمه على كافة الجهات المعنية لضمان التطبيق الفعّال.