«مشهد لا يُنسى » الطفل الذي حمل شقيقه يجد الأمان أخيرًا في أحضان مصر

تمكنت اللجنة المصرية لإغاثة أهالي قطاع غزة من الوصول إلى الطفلين اللذين تصدّرا المشهد الإنساني خلال الأيام الماضية، بعد أن انتشرت صورتهما وهما يسيران على الأقدام في طريق الرشيد، حيث كان الأخ الأكبر يحمل شقيقه الصغير باحثًا عن الأمان، بعد فقدان أسرتهما بسبب القصف في شمال القطاع.
قال عضو في لجنة الإغاثة: «استجبنا للنداء، ووصلنا إلى الطفلين، وهما الآن في رعاية اللجنة المصرية. العالم كله شاهد الطفل وهو يحمل أخاه، هاربًا من القصف والتشريد.»الأم، التي تمكنت أخيرًا من العثور على ولديها، قالت: «شفت ابني شايل أخوه وبيمشي وسط الناس وتحت القصف.
ما صدقت لما لقيتهم. بشكر الرئيس السيسي على وقفته معانا واهتمامه بينا.»وقد تم نقل الطفلين وعائلتهما إلى مخيم آمن تشرف عليه اللجنة، وتم توفير المأكل والملبس والرعاية لهم.
وتواصل مصر جهودها لدعم الشعب الفلسطيني، من خلال المساعدات الإنسانية والرعاية المباشرة للمتضررين من الحرب في غزة، تأكيدًا على موقفها الثابت في نصرة القضية الفلسطينية.
