بشار الأسد يغادر مستشفى في موسكو بعد تسممه وسط غموض ومحاولات لإحراج روسيا

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد غادر مستشفى يقع في ضواحي العاصمة الروسية موسكو صباح أمس الأول، بعد خضوعه للعلاج إثر إصابته بحالة تسمم غامضة.
وأوضح المصدر أن الوضع الصحي للأسد مستقر حاليًا. وأضاف أن فترة علاجه اتسمت بسرية مشددة، حيث لم يُسمح بزيارته إلا لشقيقه ماهر الأسد ولـ منصور عزام، الأمين العام السابق لشؤون رئاسة الجمهورية.
وأشار المصدر إلى أن حادثة التسمم قد تكون محاولة مدبرة لإحراج الحكومة الروسية، وربما تهدف أيضًا إلى اتهام موسكو بالضلوع في محاولة تصفية الأسد.
وفي سياق متصل، كانت فصائل المعارضة السورية قد أطاحت بالأسد بعد هجوم خاطف أسفر، في أقل من أسبوعين، عن انتزاع مدن كبرى من سيطرة الحكومة. وتوج الهجوم بدخول مقاتلي المعارضة إلى العاصمة دمشق في 7 ديسمبر.
وخلال فترة حكمه، اعتمد الأسد بشكل كبير على الدعم العسكري والسياسي والدبلوماسي من روسيا وإيران، اللتين مثلتا الحليفين الرئيسيين له في مواجهة خصومه.