حسام داغر يكشف أسرار مشواره «صدمة وفاة والدته وقصة حب جديدة»

تحدث الفنان حسام داغر عن مشواره الفني الطويل أثناء استضافته ببرنامج ورقة بيضا تقديم الإعلامية يمنى بدراوي على شاشة قناة النهار، ليكشف كواليس جديدة في حياته، ونجاح البودكاست الأخير الخاص به “شقة التعاون”.
وأشار “داغر” إلى بداياته في المجال الفني، حيث أنه تخرج من على مسرح كلية التجار قائلاً، ” مسرح مهم وعريق وأخرج فيه نجيب الريحاني وفؤاد المهندس، فكنت منذ الصغر أحب الشهرة، حتى بعدما دخلت كلية طب بيطري كنت معروف في الكلية”.
وأضاف، “أول من أخرج لي الفنان نضال الشافعي، وحصلت على جائزة أفضل ممثل وقتها، فشعرت بسعادة كبيرة، وبدأت الدخول في الوسط الفني بشكل ملحوظ “.
وعن المحطات الهامة في حياته قال، “فيلم أمير البحار من المحطات المهمة، ورقصة هند رستم كان مشهد ارتجالي، بيني وبين هنيدي، ومخرج العمل لم يكن موافق على المشهد، ولكننا انتظرنا آخر يوم واقنعناه بتصوير المشهد، خاصة أنني كنت أري أن هند رستم لم تجيد الرقص ولكنها تجيد الإغراء، وأنا شوهت الإغراء في الفيلم”.
وعن مسلسل ابن حلال لـ محمد رمضان قال، أنا ثاني واحد مضيت على المسلسل بعد محمد رمضان، وهو يعتبر من المحطات الهامة في حياتي، ومن كثرة تقمصي للدور، قابلت سيدة في الشارع واعتدت عليا بالضرب بسبب مشهد في ابن حلال، موجهاً حديثه لـ رمضان قائلاً، “محمد رمضان لديه جماهيرية كبيرة، ربنا صارف له حب الجمهور بشكل كبير “.
وكشف “داغر” مفأجاة عن صديقه محمد سلام قائلاً،” أنا اللي سميته محمد سلام، هو اسمه الحقيقي محمد عبد السلام، واستوحيت الاسم من صديقتنا سارة سلام”.
وتأثر “داغر” بشدة عند حديثه عن والدته قائلاً، “فقدت السند والظهر، وكنت أرافقها في أيامها الأخيرة، ومن المشاهد المؤلمة في ذاكرتي لحظة وفاتها والطبيب يكتب التقرير الطبي، وقتها عقلي لم يستوعب رحيلها وظللت أطلب منه أن يعيد لها التنفس الصناعي وأنها مازالت حية ولكنها نائمة فقط”.
وعن علاقته بوالده قال، “لم يلحق أن يشاهدني ممثل، ولكنه حضر لي عرض مسرحي في الجامعة وكان فخور بي بشدة، وعزم أصحابه على مشاهدة العرض، وأول تعليق قال لي “أنت طلعت بتعرف تعمل ده ازاي “.
وتابع حديثه، أنه كان لديه تجربة عاطفية من قبل ولكنها لم تنجح، ولكن حالياً أعيش قصة حب قوية، وسوف نعلن عن موعد الزفاف قريباً، وهي فتاة من خارج الوسط الفني”.
وعن نجاح بوكاست شقة التعاون قال، أهم شئ في البودكاست هو التلقائية كأننا متجمعين في شقة التعاون، وسعيد بتلك التجربة “.







