بشرى تكشف سبب انفصالها عن زوجها خالد حميدة وتروي أسرارًا من مسيرتها الشخصية والفنية

حلت الفنانة بشرى ضيفة على الإعلامية يمنى بدراوي في برنامج ورقة بيضا عبر قناة النهار، حيث تحدثت بصراحة عن محطات مهمة في حياتها العملية والشخصية.

وقالت بشرى إن أول عمل قامت به قبل دخول المجال الفني كان بيع الجرائد في مناطق نائية، كما عملت داخل العائلة كمربية للأطفال، مؤكدة أن أول أجر حصلت عليه كان 1000 جنيه عن دورها في مسلسل الإمبراطور. وأضافت أنها لم تعمل منذ 3 سنوات، مشيرة إلى أن غيابها ليس قرارًا شخصيًا، قائلة: “أنا ممثلة من البداية ولست إنفلونسر”.

وتطرقت للحديث عن انسحابها من مهرجان الجونة، موضحة: “قررت الانسحاب عندما شعرت أن الموضوع لم يعد يشبهني… كنت مستفيدة لكن ليس بمفردي، وابتعدت حين تحول الأمر إلى بيزنس”.

كما علّقت على الهجوم الذي تعرضت له منى زكي بسبب فيلم الست: “الهجوم حكم مسبق كالعادة، ومعظم من انتقدوها لم يشاهدوا الفيلم، بل ساهم الهجوم في الترويج له”.

وأشارت بشرى إلى أنها تصالحت مع الفنان أحمد الفيشاوي، موضحة أن زوجها الثالث خالد كان له دور كبير في لمّ الشمل بينهما، وقالت: “استنكرت ما فعله سابقًا، لكني أحبه وأحب العمل معه ونجحنا معًا في أعمال عديدة”.

وبشأن أزمتها مع الفنان محمد رمضان، أكدت أن المهندس نجيب ساويرس تدخل لإنهاء الخلاف، لافتة إلى أنه ممول أغنية كوبرا، وأن الأمر لم يكن سوى “مبارزة غنائية”.

وفي حديثها عن طفولتها، قالت بشرى إنها كانت تحب طفولتها رغم القواعد الصارمة التي فرضها والدها، مضيفة: “والدي كان رمزًا للصرامة والانضباط وصاحب قضية، وتعلمت منه المثالية في كل شيء”.

وكشفت أنها غادرت منزل والدتها في سن الـ23 رغبةً في الاستقلال ورفضًا لفرض أي رأي عليها.

وللمرة الأولى، أعلنت بشرى سبب انفصالها عن زوجها الأخير خالد محمود حميدة، موضحة: “كل واحد فينا كان يعيش في بلد مختلفة، وكان من الصعب أن تستمر الحياة بهذا الشكل”.

كما كشفت تعرضها للتحرش أثناء تصوير فيلم 678، مؤكدة أن التصوير تم في أماكن مفتوحة وسط أعداد كبيرة، ما جعل السيطرة على الوضع أمرًا صعبًا.