مطالب برلمانية بمحاسبة المسئول عن كسر تمثال أثري في سقارة

شهد مجلس النواب المصري خلال الساعات الماضية تحركات برلمانية مكثفة بعد تداول مقطع فيديو يظهر لحظة استخراج تمثال أثري من إحدى مقابر منطقة سقارة وسط جدل واسع حول تعرضه للكسر أثناء عملية الكشف عنه.
وأثار الفيديو ردود فعل قوية داخل البرلمان حيث تقدم النائب مصطفى بكري بطلب إحاطة رسمي إلى وزير السياحة والآثار مطالبا بتفسير واضح بشأن ما حدث.
فيما قدمت النائبة أميرة أبو شقة بيانا عاجلا لرئيس مجلس النواب مؤكدة ضرورة التحقيق في الأمر ومساءلة الجهات المختصة.
وفي أول رد رسمي نفى الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية عن تعرض التمثال لأي كسر موضحًا أن ما سقط منه كان مجرد طبقة من الجبس تأثرت بالعوامل البيئية مثل الرطوبة ودرجات الحرارة المتغيرة.
وأضاف أن التمثال كان موجودا داخل فتحة صغيرة ملاصقة للحائط وخلال استخراجه بحرص شديد تضررت الطبقة الجبسية فقط مشيرا إلى أن فريق الترميم تعامل مع الأمر على الفور وأعاد الطبقة إلى وضعها الطبيعي خلال دقائق.
وأكد حواس أن التمثال بحالة جيدة وسيتم عرضه قريبا بعد انتهاء أعمال الترميم موضحا أن هذا النوع من الحفائر الأثرية يتطلب دقة عالية وأن فريق العمل حرص على استخراج التمثال بأفضل طريقة ممكنة.