وزارة التعليم تطلق أكبر خطة لتطوير المناهج لرفع جودة التعليم دون تكلفة على الدولة
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني برئاسة الدكتور محمد عبد اللطيف عن تنفيذ أكبر عملية تطوير شاملة للمناهج الدراسية في تاريخ مصر، دون أي تكلفة على الموازنة العامة في خطوة تهدف إلى تحديث العملية التعليمية ورفع جودة المحتوى المقدم للطلاب.
وشمل التطوير مناهج اللغة العربية من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الإعدادي، والتربية الدينية الإسلامية والمسيحية من الصف الأول الابتدائي حتى الثاني الإعدادي، والدراسات الاجتماعية لبعض الصفوف الابتدائية والإعدادية، إضافة إلى اللغة الإنجليزية حتى المرحلة الثانوية، ومناهج العلوم والرياضيات للصف الثاني الإعدادي.
وأكدت الوزارة إتاحة جميع المناهج المطورة عبر منصتها الرسمية، مع توفير كتب مطبوعة للتقييمات في جميع المواد لأول مرة، بهدف توحيد معايير التقييم وتخفيف الأعباء عن المعلمين وتقليل المصاريف على أولياء الأمور.
كما أوضحت أن خطة التطوير تمت بالتعاون مع مؤسسات وطنية وخبرات دولية، من بينها شراكة مع الجانب الياباني لإعداد كتاب الرياضيات للصف الأول الابتدائي وفق النظام الياباني، مع التركيز على تبسيط المفاهيم وبناء أساس علمي قوي للطلاب.
وأشادت الوزارة بدور الأزهر الشريف والكنيسة المصرية في تطوير مناهج التربية الدينية بما يعزز القيم الأخلاقية والإنسانية، مؤكدة أن جميع المناهج المطورة ملكية فكرية للدولة ولا يجوز إعادة استخدامها دون تصريح رسمي.
ويتضمن المحتوى الجديد نصوصًا ودروسًا لشخصيات مصرية ملهمة في مجالات العلم والأدب والرياضة، مثل العالم أحمد زويل، الشهيد أحمد المنسي، العالمة سميرة موسى، والأديب يوسف إدريس، بما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلاب.
