«الصحة» تكثف خدماتها الطبية وترصد الأوضاع في قرى المنوفية مع ارتفاع منسوب النيل

أعلنت وزارة الصحة والسكان تكثيف تقديم الخدمات الطبية والإجراءات الوقائية في عدد من قرى محافظة المنوفية، بالتزامن مع ارتفاع منسوب مياه نهر النيل، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، إن فرق المتابعة الميدانية تراقب عن قرب الأوضاع الناتجة عن ارتفاع المياه، خاصة ما قد يترتب عليه من تسرب إلى أراضي طرح النهر. لذلك، تم الدفع بعيادتين متنقلتين مجهزتين بالأدوية الأساسية لتقديم الخدمات الطبية العاجلة للسكان في المناطق المتضررة.
وأشار إلى أنه تم تعزيز الخدمات الطبية في وحدة صحة سبك الأحد بإدارة أشمون الطبية، والتي تم تطويرها وتشغيلها هذا الشهر ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة». وتشمل الخدمات المقدمة: الطوارئ، طب الأسرة، النساء والتوليد، الأسنان، العلاج الطبيعي، الأطفال، الصحة الإنجابية، المبادرات الصحية، المشورة، التطعيمات، والسمعيات، إلى جانب الصيدلية والمعمل.
وأوضح «عبدالغفار» أن فرق الترصد والمكافحة كثّفت نشاطها في مناطق (مركز منوف بقرية جزي، ومركز أشمون بقرية دلهمو، ومركز السادات بجزيرتي أبو نشابة وأبو دوود). وتعمل هذه الفرق، التابعة لإدارة مكافحة ناقلات الأمراض بقطاع الطب الوقائي، على مواجهة أي احتمالات لانتشار نواقل الأمراض مثل البعوض.
وأكد المتحدث الرسمي أنه لم يتم رصد أي بؤر لانتشار نواقل الأمراض حتى الآن، لافتًا إلى جاهزية الفرق الميدانية للتدخل الفوري إذا استدعت النتائج ذلك. كما شدد على استمرار الوزارة في التوسع بأعمال الترصد في مختلف المحافظات ضمن نهجها الوقائي للحماية من الأمراض المنقولة، حفاظًا على سلامة وصحة المواطنين.