«تنظيم الاتصالات» دقيقة المكالمات كانت بـ30 جنيهًا قبل 20 عامًا والهواتف المستوردة قبل 2025 خارج القرارات الجديدة

كشف المهندس محمد إبراهيم، رئيس قطاع أول التفاعل المجتمعي بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن سعر دقيقة المكالمات في بدايات انتشار الهواتف المحمولة كان يصل إلى 30 جنيهًا، في حين كان كارت الشحن فئة 100 جنيه يمنح رصيدًا بقيمة 20 جنيهًا فقط.
وأوضح أن الفترة من عام 1998 حتى 2002 شهدت ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة المكالمات، قبل أن تتراجع تدريجيًا إلى بضعة قروش فقط، ما بين 15 و20 قرشًا للدقيقة، وذلك بعد استثمارات تجاوزت 3 مليارات دولار خلال العقدين الماضيين.
وأكد إبراهيم أن القرارات التنظيمية الجديدة الخاصة باستيراد الهواتف المحمولة لا تشمل بأي حال الأجهزة التي دخلت مصر قبل 1 يناير 2025، مشددًا على أن الهدف منها هو ضبط السوق دون فرض أي أعباء مالية بأثر رجعي على المواطنين.
وأضاف أن الهواتف التي جرى إدخالها أو استخدامها داخل البلاد قبل العام الجديد لن تُفرض عليها رسوم إضافية، بينما تنطبق الضوابط فقط على الأجهزة التي سيتم استيرادها بعد هذا التاريخ.
كما أوضح رئيس قطاع حوكمة السوق أن الإعفاء الجمركي والضريبي للهاتف المحمول الذي يحمله المسافر القادم من الخارج ما زال قائمًا بالكامل، بشرط أن يكون الهاتف للاستخدام الشخصي، مؤكدًا حرص الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على تسهيل الإجراءات وعدم تعطيل مصالح المواطنين.