الأكثر قراءةتعليمتليفزيون الواقعصحة وعلاجيسلايدريشريط

شاهد .. رئيس جامعة طنطا لـ”الواقع نيوز”: تعطيل اجهزة المستشفيات بفعل فاعل ولا نملك مستشفى طوارئ

محمد منصور


أعد الحوار : اسلام الخياط – محمد منصور – وائل الهرميل – محمد شفيق – بسملة سامح – صفاء ابو مايله – هايدي زوين

.

.

ماهي آخر تطورات ملف 57357؟
 في البداية   كان تكليف دولة رئيس مجلس الوزراء بتشريف لجامعة طنطا وثقة كبيرة في هذه الجامعة ومستشفياتها الجامعية التي تبلغ عدد الأسرة بها أكثر من 3000 سرير وتخدم أكثر من 4 محافظات بوسط الدلتا، من الطبيعي أن الثقة على الجانب الآخر  يقابلها عمل جاد ويقابلها إحساس حقيقي بالمسئولية ومن هنا أول شيء  تم تنفيذه تعاون مع مؤسسة 57357 لأنها من المؤسسات التي قدمت نموذجا محترما ومتطورا وجيدا جدا في المجتمع المصري، من أجل علاج أطفالنا مرضى السرطان،  وبدأنا في بروتوكول تعاون معهم وبدأنا في إرسال أبنائنا من نواب كلية الطب ومن المتخصصين في الأنكولوجي أو أمراض السرطان للتدريب في مستشفى 57357 في القاهرة وبدأنا في خلق علاقة ودية وبدأت الاستشارات تصير متبادلة بين الأطراف وبالفعل  وضعنا خطة استراتيجية  لتصبح الجامعة جزءا من هذا التحدي أو في مواجهة هذا التحدي بعد تعليق  العمل، وتعليق العمل طبعا قد يكون لأسباب متعددة لا نريد الخوض فيها لكنها يقينا أسباب خارجة  عن إرادة مؤسسة 57357، هي أسباب قد تكون مرتبطة بالأزمات الاقتصادية العالمية، وسعر العملة، كثير من الأسباب الاقتصادية التي قللت من دخل المؤسسة فأصبحت لا تؤدي  ما عليها.  

ماهي الخطط  الموضوعة لمرضى السرطان بعد تولي الجامعة ملف 57357؟  
الحقيقة جامعة طنطا استلمت هذه المستشفى بالفعل ووضعنا مجموعة من الخطط المالية والادارية والقانونية واللوجستية ونتعامل مع المرضى بشكل إيجابي جدا بل بالعكس مستشفيات جامعة طنطا كان يوجد مستشفى  مخصصة  لكوفيد، وبها مبنى  تم تخصيصه لكوفيد  أثناء  الأزمة  وبعد انتهاء أزمة كوفيد فكرنا باعادة تنظيم المبني  وتحويله لمستشفى سرطان الأطفال  وذلك مع المستشفى المستأجرة من الهلال الأحمر  والذي كان  بها مؤسسة 57357  وأصبح  المكانين موجودين في نفس الوقت  لصالح مرضى السرطان  وبدانا نقدم خدمات اكثر اتساعا ومنذ افتتاح المستشفى والذي حضره  وزير التعليم العالي  ومحافظ الغربية ولفيف من أبناء الغربية ومن أعضاء مجلس النواب والشيوخ ومن الهلال الأحمر   وكنا نعمل  قبل الافتتاح  بشهرين،  كـ”سوفت أوبننج”  وليس افتتاح كامل  و الحقيقة  بدأنا في عمل كل العمليات الجراحية بدانا نتعامل مع كل وسائل التشخيص المتطورة كل وسائل العلاج بالمستشفى  وليست قاصرة فقط على التشخيص أو العلاج البسيط ولكن مستشفيات جامعة طنطا كانت في ظهر هذه المستشفى بكل إمكانياتها الكبيرة.

 وماذا عن أزمة مستشفى الطوارئ الجامعي؟ 
أتوجه لوزير الصحة بالشكر الخالص لأنه قام بتشجيع أول بروتوكول لتعاون بين وكيل وزارة  الصحة بالغربية ومستشفي جامعة طنطا.

النوع الأول التروما أو الحادثه مثل نزيف المخ  تحتاج  الي متخصص في توقيت معين هذا النوع مسؤولية المستشفيات الجامعه  أو  القادم بسيارة إسعاف  والنوع الثاني أن يكون  مريض لديه ألم طوارئ يعاني من مغص  في بطنه  أو يعاني  من كسر برجله فهذا النوع من المرضي يتقدمون  لمستشفي  الصحة    والمفاجة  أننا لا نملك مستشفي طوارئ في جامعة طنطا  والمستشفي  الحالية  كانت وحدة طوارئ تخدم أ ٦٤٠٠٠٠حالة في العام  فمن  المستحيل المستشفي  تسطيع تعالج ٣٠٠٠ حالة في اليوم والمستحيل أكثر إنها تعالج ٢٠٠ حاله في وقت واحد مفيش كوادر طبيه تعالج ٢٠٠ حاله   وتم موافقه من وزارة التخطيط علي إنشاء مستشفي للطوارئ ٢٠٠ سرير وبعد فترة قصيرة سوف يتم تقليل تلك المشكلة.

وماذا عن مستشفي الجراحات  الجديدة؟ 
تم إنشاء مستشفى الجراحات الجديد والتي ضمت أكثر من 700 سرير و68 غرفة عناية مركزة و18 غرفة عمليات جراحية مجهزة على أعلى مستوى بأحدث كبسولات وأجهزة الشفط والطرد المركزي، بالإضافة إلى غرف المرضى وغرف الفحص وغرف العيادات الخارجية وغرف العمليات، و21 قاعة تدريس مجهزة للطلبة وقاعات للمحاضرات وقاعات المحاكاة،   كما يضم المستشفى أقسام الجراحة العامة، وجراحة الجهاز الهضمي وجراحات العظام والعمود الفقري، وجراحات العيون، وجراحات الأنف والأذن، وجراحات التجميل، وجراحات الأوعية الدموية، وجراحات القلب والصدر، وجراحات المخ والأعصاب، والتخدير والعناية المركزة وعلاج الألم، بالإضافة إلى أجهزة وحدة القسطرة المخية وأحدث أجهزة أشعة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية ومعمل التحاليل على أعلى تقنية.  كما تم تجهيز المستشفى بأحدث النظم المعلوماتية والإنترنت لنقل المعلومات بين غرف المرضى وغرف الفحص وغرف العيادات الخارجية وغرف العمليات هذا بجانب خطة السيد رئيس الجمهورية لدعم المنظومة الصحية بشكل عام.

هل توجد أجهزة معطلة  داخل مستشفي الفرنساوي الجامعي؟ 
الإشكالية الأولي وجود أعطال في الأجهزه ويلزم لها قطع غيار وتلك القطع مستوردة ويوجد مشكلة في الاستيراد فبعض الأمور خارجه عن إرادتنا. 
الإشكالية الثانية لا زال لدينا بعض التصرفات السلبية من العاملين ممكن جدا أحد الأشخاص أن يعطل جهازا عن قصد ويتم  اتخاذ الإجراءات القانونية  تجاهه.   
في عام  ٢٠٢٠ كنا  نقوم بعلاج ٧٥٠٠٠٠  شخص في  العام، والآن ما يقرب من ٢ مليون في العام  وعلي  الأطباء يجب أن يكون لديهم وعي لاستخدام الأجهزة بشكل أكثر حرصا ودقة. 

حدثنا عن دور الصحافة  والإعلام مع جامعة طنطا  
الصحافة والإعلام تبرز الإيجايبات  ومن المهم أننا نوضح للناس  الإمكانيات  الموجودة داخل  الجامعة   واصبحنا من جامعة إقليمية لجامعة في مصاف الجامعات الدولية، بل تفوقت علي نظيراتها من الجامعات التي سبقتها نشأة وإدارة، وأصبحت جامعة طنطا يشار إليها بالبنان، ويعتمد عليها علميا وتنافس محليا وعالميا.

زر الذهاب إلى الأعلى