انتحار مراهق في قرية شوني بسبب ضغوط الحياة الأسرية
تقى صالح
شهدت قرية شوني التابعة لمركز طنطا في محافظة الغربية حادثة مأساوية حيث أقدم أحمد الذي لم يتجاوز عمره 15 عامًا على إنهاء حياته بتناول حبة حفظ غلال سامة.بعد انفصال والديه وجد أحمد نفسه مسئولًا عن والدته وأربع شقيقات مما دفعه لمحاولة توفير متطلبات الحياة لهن. بدأ أحمد في البحث عن عمل في محيط قريته ولكنه لم يتمكن من العثور على فرصة عمل مناسبة.مع تزايد الضغوط النفسية وعدم قدرته على تأمين المعيشة لأسرته شعر أحمد بتأنيب الضمير والعجز عن تحمل المسؤولية ليقرر في النهاية إنهاء حياته.حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بلاغا من مستشفى جامعة طنطا يفيد بوصول طفل يبلغ 15عاما فى حالة إعياء شديدة وتوفي فور وصوله بسبب تناوله حبة الغلة السامة و انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية إلى المستشفى ومن خلال التحريات تبين أن الطفل أحمد محمد توفي نتيجة تناوله حبة الغلة السامة بسبب مروره بحالة نفسية سيئة. جرى تشييع جثمانه وأداء صلاة الجنازة عليه وسط حال من الحزن بمقابر عائلته بقرية شوني بمركز بطنطا.
