تاريخ مسجد العمري بإبيار
نبذة عن المسجد
المسجد الجامع تاج الجوامع من أقدم وأعرق المساجد في محافظة الغربية حيث تم بناؤه مع الفتح الإسلامي لمصر سنة ١٨ هجرية ويبدو أن هذه كانت عادة لجيش الفتح الإسلامي فقد انتشر هذا الاسم (مسجد العمري) في كثير من ربوع مصر فما تكاد تمر ببلدة من البلاد أو قرية من القري إلا وتجد بيتا من بيوت الله يحمل هذا الاسم.
سبب التسمية
مسجد العمري نسبة إلى سيدنا عمر بن الخطاب الذي تم الفتح في عهده أو نسبة إلى سيدنا عمرو بن العاص الذي قام بالفتح.
وصف المسجد
المسجد عبارة عن بناء مربع الشكل تبلغ مساحته 1700 متر مربع وبه المنبر الخشبي المزين بالزخارف الإسلامية يتسع لما يقرب من 2200 مصل وبه مصلي للسيدات وقد تم إحلال وتجديد المسجد بالكامل كما تم إحلال وتجديد وتشطيب المئذنة في العام الماضي والتي يبلغ ارتفاعها 60 متر.
أئمة المسجد
أما عن أئمة المسجد الذين تشرفوا بالعمل في هذا المسجد المبارك فهناك عدد كبير من الأئمة الأعلام والدعاة المتميزون والذين كانوا خير دعاة الي دين الله من خلال المنهج الوسطي ومن هؤلاء الأئمة:
فضيلة الشيخ عبد الحميد القديم
فضيلة الشيخ العيسوي العفيفي
فضيلة الشيخ مصطفي ابراهيم علام
فضيلة الشيخ احمد البطراوي
فضيلة الشيخ الرفاعي بتن
فضيلة الشيخ مصطفي عامر
فضيلة الشيخ عيد سحالي
فضيلة الشيخ محمد الشورى
فضيلة الشيخ عادل الدهراوي
فضيلة الشيخ حمدي الدبة
إمام المسجد الآن
امام المسجد الان هو: فضيلة الشيخ مسعد مصطفى عبد الظاهر العريان
إمام وخطيب ومدرس أول بوزارة الأوقاف
تاريخ الميلاد ١٩٧٤/٥/٢٢ التحق بالأزهر الشريف وحفظ القرآن الكريم في كتاب الشريف معهد ابيار الابتدائي الازهري وتخرج فيه ١٩٨٥ من الأساتذة فيه فضيلة الشيخ زكريا الهنداوي فضيلة الشيخ شحاته رضوان فضيلة الشيخ عبد الحميد العريان فضيلة الشيخ مصطفي الخنيزي فضيلة الشيخ توفيق عبد الكريم فضيلة الشيخ محمد بلال السهيلي فضيلة الشيخ عربي فضيلة الشيخ محمد بناية فضيلة الشيخ احمد الجندي فضيلة الشيخ حسن بلال الاستاذ عبده شوشه وغيرهم من عظماء الزمن الجميل حصل على المرحلة الإعدادية ١٩٨٥ نظام الثلاث سنوات المرحلة الثانوية ١٩٩٣ نظام الأربع سنوات المرحلة الجامعية تخرج في كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بتقدير جيد جدا عام ١٩٩٧ ثم التحق بالدراسات العليا قسم البلاغة والنقد ١٩٩٨ الحياة الوظيفية تاريخ التعيين ١٩٩٩ استلام العمل ٢٠٢٠/١/٢٤ عمل بمساجد: الفتح ، رشدي الجمل ، ثم مسجد سيدي علي الخامي ، ثم مسجد الحاتمية ، ثم مسجد العمري قام بممارسة الدعوة إلى الله في المرحلة الإعدادية وحتى يومنا هذا ويتمني أن القي الله علي هذا بأن أعيش إماما وأموت إماما في أشرف مجال مجال الدعوة الي الله تعالي ومن جالسه دهش لسعة اطلاعه ووفرة محفوظه ، إلى جانب علمه الواسع وصدق فراسته.