بقلم اسلام الخياط
كلما اقتربنا من الواقع شاهدنا ما لا يشاهده أحد ، وكلما نظرنا بعين الحقيقة أظهرت لنا ما لا يستطيع أحد أن يراه ، وكلما حصلنا على ما نقوله في حق مظلوم يتعجب له أهل الأرض والسماء فالرحمة اسم من أسماء الله الحسنى والرحمة رحمتان رحمة الله بنا وتراحمنا فيما بيننا.
وكما أننا نحتاج للتراحم بين بعضنا فكذلك لا غنى لنا عن رحمة الله ، ربنا ولو رفع الله رحمته عنا لتحولت حياتنا إلى شقاء ولتحولت أيامنا إلى ضنك وبلاء والأعجب من ذلك هو رحمي المسؤل الذي منَّ الله عليه بصفة الرحمة ولكن لم يستخدمها هذه المرة كما أمره الله فنوهنا من 3 سنوات عند تولي محافظ الغربية منصبه بكتابة عدة مقالات منها: “رحمي لا يرحم” و “المحافظ لا يحافظ” ولا ننكر تجاوب واستجابة المحافظ لكل نقض وأن هذا يدل على الإستماع للرأي والرأي الآخر
وفي واقعة جديدة خالية من البحث والتحري عندما يحصل أحد المواطنين على شهادة صلاحية لبناء قطعة أرض مثله كباقي كل المحيطين به وعندما ارتفعت بنايته أصبح هو وغيره سواسية ، وفي يوم دون رحمة أو سابق إنذار وكالموت المفاجئ تم إصدار قرار بإزالة البناية لرجل يدعي شومان بالرغم من حصوله على كافة الموافقات من شهادة صلاحية للبناء وخلافه وفجأة أصبح هو فقط المقرر له إزالة بنايتان بمبلغ يعادل 11 مليون جنيه بالرغم من وجود جميع المخالفين حوله الذين يخرجون ألسنتهم لكل مسئول بداية من المحافظ حتى رئيس الحي ولا يستطيع أحد أن يقترب للمخالفين جوار شومان والسبب مُعتم.
وهنا تأتي أسئلة كثيرة ولم يجب عنها أحد حتى انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي تستنكر ما حدث لشخص ولا يحدث شبيهه من المخالفين ، فهل كل ما يدور في أذهان السائلين صحيح؟!
هل هناك مصالح خاصة في البنايات المخالفة التي لم يقترب منها أحد ؟!
هل لم يستطع أي مسئول أن يذهب بنفسه إلى مكان المخالفة الصارخة والمؤكدة ويصدر قراراً كما أصدره لغيره ؟!
هل كما تردد أن هناك تبرعات تتعدى 3 مليون جنيه هي التي أبعدت الجميع عن المخالفة داخل حي النخيل ولم يتم الإقتراب منها كما تم مع الجار ؟!
هل وهل وهل وهل .. ، أسئلة كثيرة يرددها المواطنين وينتظرون الإجابة من المسئولين.
فتنفيذ القانون على الجميع دون خيار وفاقوس هو السبيل الوحيد للعدالة.