الرأييسلايدريشريط

الحب في آخر العمر أغلى من الحب في أول العمر

بقلم أحمد زيدان

الحب في آخر العمر ليس مجرد شعور عابر، بل هو خلاصة التجربة والوعي، وهو امتزاج بين روحين تجاوزتا صخب الشباب وخاضتا معًا معركة الحياة. عندما يأتي الحب في آخر العمر، يكون نقيًا، مليئًا بالحكمة، بعيدًا عن الأوهام والمظاهر. يصبح الحب أكثر دفئًا وعمقًا، لأنه مبني على الصدق والتفاهم، لا على الاندفاع.

في آخر العمر، الحب يشبه الشمعة في ليلة باردة، لا تضيء المكان فقط، بل تدفئ القلوب أيضًا. أما الاشتياق، فهو غصة في الحلق، شعور يزورك بلا استئذان، يشعل نارًا هادئة في القلب، تذكير دائم بأن هناك شخصًا ما يسكن روحك.

الشوق جميل، ولكن الأجمل أن يشعر بك من تشتاق إليه، أن تجد من يقدر غيابك قبل حضورك، ومن يحتضن لحظات الصمت بينكما وكأنها لغة خاصة.”

خلاصة العمر أيام أراك بهاوما سواها من الأيام تبذير”.

كل لحظة تجمعك بمن تحب تصبح ذكرى خالدة، تشبه اللآلئ التي تُزين عقد الحياة.

وليشهد هذا المساء

أن قلبي ممتلئ بك، وأن اشتياقي لك لا حدود له. أنت بداية الحكاية ونهايتها، وأنا، في كل لحظة تمر، أعيش لأجلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى