بقلم اسلام الخياط
الرجولة ليست لقبًا يُمنح، بل هي سلوك يُمارَس وأخلاق تُجسد. الرجل الحقيقي هو من يحقق التوازن بين القوة والرحمة وليس ان يظهر صوته وعضلاته علي الكبير والصغير علي الرجال والنساء
فالرجوله تقع بين المسؤولية والحرية وليس ان يكون رجلا هلاسا في الخفاء وفي العلن شامخا فا الرجولة ليست مجرد صفة مكتسبة بالولادة، بل هي اختيار يومي يعكس التزام الإنسان بالقيم النبيلة فهناك رجال تعبر عن مشاعرهم بافعالاهم وليس بكتابة لافته وتعليقها أمام الجميع وفضح أمره لييثبت حبه فإذا كانت مشاعره حقيقية فكان اولي ان لايخطا ليصحح خطأ اكبر وفي اعتقاده انها رجوله وللأسف يضحك البعض ويسخر البعض
فالتعبير عن المشاعر بشكل صادق ومحترم يُعتبَر من الرجولة لأن الرجل يجب أن يكون صريحًا ومباشرًا في مشاعره. فالحقيقة الرجولة لا تقاس بالأفعال الظاهرية أو الكلمات الكبيرة فقط، بل بكيفية تصرّف الشخص وتحمله للمسؤولية، واحترامه للآخرين، وقدرته على الحب والاهتمام بمَن حوله. لذا، إذا كان الرجل يعبّر عن مشاعره بصدق واحترام، فهذا قد يُعتبَر من مظاهر الرجولة. المهم هو القصد وراء الفعل وكيفية تنفيذه.فاللقب وحده لا يكفي، والأفعال والمواقف هي التي تحدد معنى الرجولة. المهم هو أن يكون الشخص مسؤولًا ومحترمًا وصادقًا في تعاملاته مع الاقربون قبل الاخرون ، وأن يُظهِر الحب والاحترام والتقدير لمَن حوله. هذا هو ما يجعل الشخص يستحق لقب رجل بحق. وليس رجلا يقول ولا يفعل
واخيرا وليس اخرا فاليوم اتحدث عن أشخاص لا يحملون لقب الرجوله فالرجولة هي صفة نادرة تحمل في طياتها معاني الشهامة والنُبل والمروءة، وهي أن تكون دائمًا حاضرًا لدعم الآخرين دون انتظار مقابل فاللرجل الحقيقي هو الذي يجعل الآخرين يشعرون بالأمان بوجوده، ويضع مصلحة الجميع قبل نفسه
وفي النهاية تبداء الحكاية بـ ايه وفي النهاية لكل ظالم وراجل مش جدع نهاية