«رصاصة الغدر» استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي أثناء توثيقه الاشتباكات في غزة
أفادت مصادر فلسطينية، اليوم الأحد، باستشهاد الصحفي صالح الجعفراوي برصاص مسلحين جنوبي مدينة غزة.
وأوضحت المصادر أن الجعفراوي تعرّض لإطلاق نار أثناء تغطيته اشتباكات وقعت في حي الصبرة، بعدما استهدفته عناصر من “مليشيا مسلحة”.
في السياق ذاته، تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صورًا تُظهر الصحفي بعد لحظات من استشهاده.
والجديد بالذكر أن قيادي في وزارة الداخلية بغزة قال إن اشتباكات اندلعت بين أجهزة الأمن ومليشيات مسلحة تابعة للاحتلال داخل مدينة غزة، وأسفرت عن وقوع شهداء وجرحى.
وأضاف أن قوات الأمن فرضت حصارًا على المليشيا، مؤكدًا أن عناصرها أطلقوا النار على نازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع إلى المدينة.
من جهة أخرى، أظهرت مقاطع مصوّرة متداولة اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات تابعة لوزارة الداخلية في حي الصبرة.
يُذكر أن صالح الجعفراوي كان من أبرز الوجوه الإعلامية خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، إذ وثّق بعدسته طوال عامين جرائم الاحتلال ضد المدنيين عبر حسابه على “إنستغرام”.
وبسبب تغطيته المستمرة لجرائم الحرب والتجويع، وضعت إسرائيل اسمه ضمن “النشرة الحمراء” تمهيدًا لاستهدافه، على غرار عدد من الصحفيين الذين استُهدفوا سابقًا.
صالح الجعفراوي الذي كان صوته شاهدًا على الحقيقة، وعدسته توثق معاناة شعبه في أحلك الظروف وتنقل الصورة الكاملة لمعاينة أهل غزه طوال فقرة الحرب لتنتهى تلك المسيره بإستشهادة على يد مليشيات مسيرة .
