المحافظ يستمع والاستماع طال وقته
بقلم إسلام الخياط
توسمنا الخير في ابتسامته وحِنكته الأمنية وفرح كل من كان يحلم بالتغيير من أجل الصالح العام الغرباوي , وتركنا جميعاً محطة النقد لحين مرور أول شهور بعد حلف اليمين لاحتكاكه ومعرفته بكل أطياف العمل السياسي والمحلي ودراسة من حوله لتبدأ رحلة العمل بالطريق الصحيح
ولكن مر مرور الكرام الشهور الأولي ومازالت هناك عدة علامات استفهام حول شخصية الجنرال المبتسم اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية ومنها عدم اهتمامه في الشهور الأولى بحاملي الأقلام والفكر والثقافة التي تغير مجتمعات لتكون همزة الوصل بين المواطن والمسئول وتجاهل أدوار حقيقية تنير العتمة عن ظلام ما لا يعرفه داخل المؤسسات والشارع الغرباوي , واستسلم كما استسلم من قبله لسياسة فن الأذن والحنجرة , وفضل أن يستمع ولا يدرك خطورة الأمر لكشف ما يحاول الآخرون تصدير صور على غير الحقيقة وأدى ذلك لعتمة فن التعامل مع المواقف.
هل محافظ الغربية أشرف على نزوله الواقعي مع احتياجات الشارع الأساسية ؟! وهل وضع المحافظ خطة لبحث أزمات الشارع التي تحدث عنها في أوائل الإجتماعات بمسؤليه بلهجة عصبيه أو اكتفى المحافظ بمقابل سبت النواب لتوقيع التأشيرات وما يطلبه البرلمانيون ؟!
أظن أن هذا الأمر ليس مطمئن لدور محافظ يحافظ على سياسات رئيس الجمهورية وتعليمات مجلس وزراء وتنمية محلية. فالأمر اختلف في الشهور الأولى في المحافظات المجاورة ولكنها محافظات يرأسها سيدات
في النهاية لا نشك في نزاهة رجل أمني من طراز فريد تولى منصب مدير أمن القاهرة وهذا يكفي على شرفه وإشرافه في هذه المكانة وإذا كان هو أشرف فلابد أن يكون أشرف مشرفاً إشرافاً بعقله وفكره ومديراً ومحافظاً يرى بعينه ويسمع بأذنه ويتحدث بلسانه ولا يترك الزمام حتى لا ينفلت منه ولا يقال إن محافظة الغربية تدار بوجهين فالوجه الأول محافظنا الذي تعشمنا الخير فيه والوجه الآخر لا نعرفه ولابد قبل أن نغادر كلماتنا نذكرك أن هناك ملفات لا تتركها لأحد ومنها البنايات المخالفة بالمحلة الكبرى التي أصبحت أبراج ناطحة للسحاب تحت مسمى استئناف أعمال وشارع النحاس بطنطا الذي يتم العمل به شريحة شريحة كقطع الجبن الرومي والسلم المعلق بشارع البحر بطنطا والمستفيد الوحيد فيه شركة إعلانية دون دراسة ما قبلك ودون اهتمامك بالملف الذي يشغل الرأي العام.