الرأي
في رحاب أولياء الله الصالحين
بقلم تامر أفندي
سألني رجل أمام مسجدي البدوي قائلا: مين عبد الرحيم علي
قلت له:
هذا رجل يكره الجبناء ويحب الأولياء.. صندوق معبء بالأسرار والحكايات.. تفتح قلبه بشفرة المحبة.
طيب إلى الحد الذي يغريك بخداعه فتهرع لذلك حتى ترتطم بجدار ذكائه فتدرك أنه من ترك لك الحبل والحب ربما كف أذاك ونجاك من سوء نفسك فكان الخير في الشر.
محصن بحجاب أمه وأباه، وسر لا يعرفه سواه.. عائد من الموت ليوزع ما في قلبه من ود لمن أضنته الحياة.
في يده مال وما أكثر السائلين والسؤال.. والناس بين شاكر وناكر والمنح ابتغاء ورجاء بحسن المآل.. فلا يشغله قيل وقال ومن عدل ومن مال.. فلقد أدرك من بدايتها أنها لا تمنح لطالب ولكنها للمطلوب توهب.. فلكم ضاعت مفاتيح أبواب بلا أسباب وفتحت بإشارات سبائب.. المحبة مقامات والأياد تمائم.